أجمل ما يميز المتحف الوطني في بيروت، هذا التزاوج بين العراقة والحداثة، لا سيما في المبنى التراثي الذي جلبت أحجاره البيضاء من مقالع الاردن الصخرية أو في الترتيب الداخلي، وفق أحدث النظريات العالمية للمتاحف. وهذا التزاوج يحضن عصورا وحضارات متلاحقة كفيلة برسم صورة لبنان بتاريخه وجغرافيته وطبيعته وحياة أبنائه،